يخوض الأخضر السعودي مساء اليوم (الجمعة) ثاني مبارياته الودية الدولية أمام منتخب البرتغال في المعسكر الذي يقيمه في العاصمة البرتغالية لشبونة ضمن البرنامج الإعدادي تحضيرا لمونديال روسيا 2018، وكان الأخضر قد تغلب في مباراته الودية الأولى على منتخب لاتفيا بهدفين نظيفين سجلهما علي الزقعان ومختار فلاتة. بعد أن قدمت الوجوه الجديدة مستوى جيدا طمأن المتابعين على مسيرة الأخضر القادمة، ويتطلع الأرجنتيني باوزا الليلة إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب قوي يفوق سابقه وبمراحل، ومن المتوقع أن يجري باوزا في ظهوره الرابع مع المنتخب السعودي بعض التغييرات على تشكيلة الأخضر مشركا القائمة الأساسية المنتظرة، فيما سيمنح بعض البدلاء فرصة المشاركة للوقوف على مستوياتهم، خصوصا أن بعض اللاعبين يحتاجون للفرصة لتقديم أنفسهم بالشكل المأمول، وكانت التدريبات الماضية للأخضر قد شهدت تركيز المدرب باوزا على الجوانب الدفاعية بحثا عن تعطيل قوى منافسه الهجومية في وقت لن يمنعه ذلك عن البحث عن الانتصار ليعزز وجود الأخضر في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
في المقابل، يعد منتخب البرتغال أحد أقوى المنتخبات في العالم، وكان قد خطف بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة الثانية من تصفيات أوروبا المؤهلة لكاس العالم القادمة، ويخوض منتخب البرتغال هذه المواجهة وسط نقص كبير في صفوفه بتغيب كريستيانو رونالدو وخلو القائمة من حارس المرمى باترسيو وإبعاد مهاجم الفريق ايدر بداعي الإصابة، وكان منتخب البرتغال قد خاض لقاءين وديين في المرحلة السابقة أمام منتخب السويد وخسره (2/3) فيما تغلب في الثاني على منتخب قبرص برباعية نظيفة، ويطمح مدرب الكتيبة البرتغالية فرناندو سانتوس من خلال هذه المواجهة إلى تحقيق نصر مع الخروج بمستوى يعيد به تأهيل كتيبته، إذ يتوقع أن يلعب ببعض اللاعبين الأساسيين بجانب الأسماء الجديدة بعد إن استدعى مجموعة من اللاعبين الذين يرتدون قميص المنتخب للمرة الأولى، مع العمل على تنفيذ بعض الطرق التي سيتبعها قبل مواجهته الودية القادمة أمام منتخب أمريكا.
في المقابل، يعد منتخب البرتغال أحد أقوى المنتخبات في العالم، وكان قد خطف بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة الثانية من تصفيات أوروبا المؤهلة لكاس العالم القادمة، ويخوض منتخب البرتغال هذه المواجهة وسط نقص كبير في صفوفه بتغيب كريستيانو رونالدو وخلو القائمة من حارس المرمى باترسيو وإبعاد مهاجم الفريق ايدر بداعي الإصابة، وكان منتخب البرتغال قد خاض لقاءين وديين في المرحلة السابقة أمام منتخب السويد وخسره (2/3) فيما تغلب في الثاني على منتخب قبرص برباعية نظيفة، ويطمح مدرب الكتيبة البرتغالية فرناندو سانتوس من خلال هذه المواجهة إلى تحقيق نصر مع الخروج بمستوى يعيد به تأهيل كتيبته، إذ يتوقع أن يلعب ببعض اللاعبين الأساسيين بجانب الأسماء الجديدة بعد إن استدعى مجموعة من اللاعبين الذين يرتدون قميص المنتخب للمرة الأولى، مع العمل على تنفيذ بعض الطرق التي سيتبعها قبل مواجهته الودية القادمة أمام منتخب أمريكا.